Tanbih (Bahasa Arab)

Published: Friday, September 15, 2017

التنبيه

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

هذا التنبه من شيخنا المرحوم سيخ عبد االله مبارك بن نور محمد المستوئ في استفاضة سريالايا اسعده الله تعالئ . وهذا التنبيه لجميع المريدين رجالاونساء شيخا كان اوشابا, اسده الله تعالئ بسعادة ابدية وعسئ ان لا تقع المفارقة فيما حولنا...امين.

وكذالك عسئ ان يكون رئس بلادنا زاده الله العظمة والهيةحتئ يستطيع المجتمع نحو استظلاله امينا مطائنا راضية مرضية. فنحن مفتح الطريقة القادرية النقسبندية اوصئ علئ جميع المريدين الاحتياط عن جميع الامور عسئ ان لا يخالف عن شريعة الدين وقوانين البلاد.

ينبغي ان يضيعهما معا وهذا ممن ثبت به الايمان, والحق ان يرضئ الله تعالئ دليلا علئ عمل دينه وكفاح بلاده.

انصحوا ايها المريدين ولا تتبعوا اهوئ والشياطين وان تحذروا عما خافه الدين والبلاد ليطلع نفسه خوفا من ان يوسوس عليه الشيطان او ابليس الذي يوسوس في صدورنا. والاحسن ان تعملوا الخيرات التي تظهر عن صفوة وتزكية قلبنا :

1.  لمن اعلئ منا درجة ظاهرا كان او باطنا ان تحترمه احتراما كريما لتحصل حياتنا حياة طيبة ومؤدبة.

2.  لمن كان نفس درجة ان توضع تواضعا حتئ لا يقع يتا الجدال والخصام, والاحسن علينا اجاد التعاون في تا دبة شريعة ديننا وامر بلادنا, والا لامحال ان يصيب علينا عذاب من الله تعالئ ائ عذاب عليم في الدنيا والاخرة.

3.  لمن اسفل منا درجة فلايجوزان تحمنة وتسيئهم بل علينا ان ترحمهم مجلوص صدورنا ليخرج قلوبنا حتئ لايشعروا يالخوف والحزان, واللزم علينا ان تربيهم باطاء النصيحة حتئ كسوااردوايعمر الخيرات.

4.  فعلئ المساكين والفقراء ان ترحمهم وتؤد بهم باذب حسن ورخاء, فهذه المسالة كانها اصيث علينا فلدا ان نباهم فقراء اومساكين فان هذه المسالة صادرة من الله تعالئ.

فهذا دليل علئ كل انسان متصوف بهالانهم من درية ادم عليه السلام, كما قال تعالئ في سورة الاسراء : 70  "وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِيٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِيرٖ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِيلٗا " ومعن الاية المذكورة فعلينا ان تحترم بعضنا يعض حتئ ان لايقع يتاشعر الخسران في معاملتنا, كما قال تعالئ في اية اخرئ في سورة المائدة :" تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ  " واما التسامح عن الامر الدنية ائ العقيدة فعلينا ان نرد الئ قوله تعالئ في صورة الكافرون : "  لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ " المفروض هنا ان لا يقع الخلاف والخصام  فيها ائ وجود التسح في امر الدين مع عدم التدخل عنه ,فعلينا ان نتفكر ونتدبر عن قول السابقين منا علينا ان تخلق باخلاق حسنة والا يمكت ان تصيب علينا الندامه وعدم النفع في حياتنا عاقبة اعملنا. وفي   سورة النحل : 112 بين الله تعالئ فئ الاية " وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ " وهذا فعلئ المريدين ان توارعوا وتحتاطوافي جميع السلوك لللاعمال الحسنة ظاهرا وبطا في الدنيا والاخرة فتطمئن قلوبنا ويصح اجسامنا ولا تقع بين ايدينا الخلاف والجدال, فهذه كلها للفرض الاقصئ وهو الاخلاق الحسنة والجسام الشاملة او الكاملة.

هذه طريقتنا ائ الطريقة القادرية النقشبندية ان نعملها عملا موافقا فيها للحصوص لجميع الخيرات وترك المنكرات ظاهرا او باطنا الذي لم يقف الهوا والشياطين من ان يوسو سنا طول حياتنا.

هذه الوصية فعلئ المريدين عسئ ان يصلوا الئ سعادةوسلامة في الدنيا والاخرة . امين.

استفاضة سريالايا :13فبراير 1956

هذه الوصية القاها الشيخ الئ جميع الاخوان,

الحاج شيخ احمد صحيب الوفاء تاج العارفين

" المقتطفاته "

1.    لاتبغضوا العلماء نفسئ الزمان

2.    لاتخطئوا تعليم الاخرين

3.    لاتحسسوا تلميذااخر

ان ترحم من ابغضك